ووضع أفراد ريال مدريد في الحجر الصحي الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس "كوفيد-19" في صفوف فريق كرة السلة، مما أدى إلى لوقف منافسات الدوري الإسباني "الليغا" لمرحلتين على الأقل. لكن يوفيتش أفاد أن ناديه سمح له بالعودة إلى بلاده، بعدما جاءت نتيجة فحصه سلبية.
وفرضت السلطات الصربية على العائدين من دول موبوءة، وضع أنفسهم في عزل صحي طوعي لأسبوعين على الأقل. لكن لوكا يوفيتش، البالغ من العمر 22 عاما، شوهد يتنزه في الشارع ويحتفل مع صديقته، مما أثار انتقادات واسعة في صربيا من الصحافة والمسؤولين الحكوميين.
وكتب اللاعب السابق لإينتراخت فرانكفورت الألماني وبنفيكا البرتغالي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "بداية، أنا آسف جدا لأنني موضوع النقاش الرئيسي هذه الأيام، وأنا آسف لان الناس يكتبون عني بشكل متكرر وليس عن الأطراف الأساسيين في مكافحة هذه الأزمة، وهم الأطباء والعاملون في مجال تقديم الرعاية الصحية".
وأضاف "في مدريد، فحص كوفيد-19 (الذي خضع له) كان سلبيا. لذا قررت السفر إلى صربيا لمساعدة ومساندة شعبي، إضافة إلى أن أكون قريبا من عائلتي، بإذن من النادي".
وتابع "عندما وصل صربيا، خضعت للفحص وجاء سلبيا. أنا آسف جدا لأن بعض الناس لم يقوموا بعملهم بشكل احترافي، ولم يعطوني أي تعليمات محددة عن كيف يجب ان أتصرف خلال فترة العزل