
السيرة الأدبية والعلمية للشاعر: - الاسم: هِــزَبْـر مَـحْـمود عـلي - من مواليد مدينة ديالى/العراق -1973- - يسكن مدينة كركوك وفيها درس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية. - خريج كلية الهندسة / قسم الهندسة المدنية / جامعة الموصل عام 1998. - حاول مع شعراء مدينة الموصل الشباب في وقتها المجيئ بما يعرف بالموزون الحديث في الشعر العربي وكان لهم أعظم الأثر في شكل القصيدة العمودية العراقية بعد ذلك. - عضو إتحاد الأدباء العراقيين. - حاليا ً مهندس في شركة غاز الشمال /مدينة كركوك، ويسكن هذه المدينة. - له ثلاث مجاميع شعرية: - أثر على الماء / طبع مرتين: كركوك 2010 – والقاهرة ( أروقة ) 2015 - تركتُ البابَ رَهواً / ( أبوظبي ) 2015 - حبيب الشمس / إمارة مكة ( سوق عكاظ ) 2016 - يكتب الشعر العمودي وشعر التفعيلة. - له الكثير من القصائدالأدبية المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية. الجوائز: - المركز الأول في مسابقة ( شاعر الحرية ) ولقب شاعر الحرية التي أقامتها قناة الجزيرة عام 2011 في دولة قطر . - جائزة ولقب شاعر عكاظ من المملكة العربية السعودية بدورتها التاسعة لعام ١٤٣٦ هـ ـ ٢٠١٥ م - حاصل على الجائزة الثالثة في مسابقة (شاعر العرب) على قناة المستقلة التي استمرت لسنتين وانتهت عام 2009 من بين 1280 شاعراً عربياً - نهائيات مسابقة ( أمير الشعراء ) في في أبوظبي بموسمها الخامس ٢٠١٣. - حاصل على عدة جوائز عراقية في الشعر أبرزها المركز الثاني على شباب القطر العراقي عام 1997 والمركز الأول في مسابقة جامعة الموصل الإبداعية السنوية لثلاث مرات و غير ذلك من الجوائز. - كتبت في شعره دراسات لأساتذة عرب وعراقيين . - مثل العراق في مهرجانات عربية عديدة - له حضور في معظم المهرجانات العراقية
حِضْنِيْ عَتـيْـقٌ وَ ﭐحْتِجَـاجُـكِ مُكْلِـفُ
وَ لِسَانِيَ الصَّـحْرَاءُ وَ ﭐسْـمُـكِ مُـتْـرَفُ
وَ وَرَاءَ جُرْحِيْ أَلْـفُ جُرْحٍ ، مَـا لَـهَــا
نَــفْسُ الأَذَىٰ .. فَٱحْـتَارَ مَاذا يَـنْـزفُ
وَ السَّـاكِـنُونَ بِرَاحَـتَـيَّ قَـبَـائـلاً ،
بِهِمَـا قَـضَوْا عُمُراً ، عَلَيْـهِ تَـأَسَّـفُـوا !
وَ تَـنَـفَّسُـوْنـيْ فـي الـحُـروبِ ، فَصِرْتُ
حَفْـراً في الـهَوَاءِ ، وَ آيَـةً لا تَهْـــدفُ !
أَرْمِـيْـكِ من أَعْلىٰ الـحَنِـيْنِ عَلىٰ دَمـيْ
بِمَسَافـةٍ ، فِيْـهَـا الزَّمَـانُ مُـزَيَّــفُ !
كَمْ خَـانَ جَفْـنُكِ وَ الَّلـيَـاليْ أَمْـطَرَتْ
سَـهَـراً .. و ذَا جَفْـنيْ لِعَيْـنِكِ مِعْـطَفُ
كَمْ مِن شِـفَاهِكِ قدْ رَمَيْـتِ ، وَ كَانَ لِـيْ
شَـفَـةٌ ، إِذَا ذُكِرَتْ شِـفَاهٌ تَـنْـشَـفُ
كَمْ كُـنْتِ فِيَّ .. فَكُـنْتُ حِيْن أَزُورُنـي
لا شئَ لِـيْ .. فَـأَمُرُّ لا أَتَـوَقَّــــفُ !
قَـدَمَايَ ضِـدِّيْ في الـهَـوَىٰ ، وَ الأَرْضُ
أَصْغـرُ مِنْ يَـدَيَّ ، فَكَـيْفَ نَحْوَكِ أَزْحَفُ ؟!
وَ إِذَا أَطِيْرُ إِلَيْكِ ، ضِدِّيْ الرِّيْحُ وَ النَّفَسُ
القَلِــيْلُ وَ ظُلْــمَــــــةٌ تَـــتَـــصَـرَّفُ
هَلْ تَـذْكُـرِيْنَ شَـوَاطِـئاً مَـوْثُـوْقَـةً
بِـبِحَـارِهَـا .. وَلَدَىٰ مُـرُوْرِكِ تَرْجِـفُ ؟!
وَ أَهِـلَّةً سَـقَـطَتْ .. وَ أَنْــتِ بَـريْئَــة ٌ
أَنَّ الـسَّمَـاءَ ، عَلىٰ هُدُوْئـكِ ، تَـضْعَـفُ !
لَمَّا دَعَوْتِ الصَّـيْـفَ فيْ وَسَطِ الـشِّتَـاء
رَأَيْـتُـهُ يَـأتِـيْـكِ لا يَـتَـخَـلَّـفُ
وَ لَـكَمْ مَـحَوْتِ جِـفَاهُمَـا فَتَـآلَـفَـا
- لَـمْ أَدْرِ أَيُّـهُـمَـا بَـأَئٍ أَلْـطَـفُ -
مُذْ قُـدْتِ حُسْـنَـكِ نَحْـوَ قَلْبيْ فَاتِحاً
وَ أَنـا عَـن ، الأَسْـمَـاءِ فِـيَّ ، مُـحَـرَّفُ
وَ جَـعَـلْتِ مِـنِّـيْ رَايَـةً مُـنْـحَـازَةً
حَـتَّـىٰ إِذَا مَـا تُـهْـزَمِـيْـنَ أُرَفْــرِفُ !
يَـا ﺁخِرَ الأَلْـحَـانِ ، مِـنْ وَتَـرٍ تَعَـطَّـلَ
لَـمْ يَـزَلْ مِـنْ أَلْـفِ عَـامٍ ، يَعْـزِفُ
يَا حُـجَّـةَ الأَنْــوَارِ .. لَمَّـا يَـدَّعِــيْ
كَسْبَ الـجِـدَال ِ ، ظَـلامُهَا الـمُـتَطَرِّفُ !
يَـا أَغْـزَرَ الكَـلِـمَاتِ .. لَـوْ لَمْ تُمْـطريْ
مَعْـنىً ، فَـمِنْ أَيْنَ الـمَعَاجِمُ تَــغْــرفُ ؟!
مَنْ كَانَ يَدْريْ أَنَّ لَـفْـظَـكِ هـٰـكذا !
فَـتَـزَاحَمَتْ ، لِـتَكُـوْنَ فِيْـكِ ، الأَحْـرُفُ !
خَصْـرٌ تَـحَـرَّشَ بالـجـنُونِ و قَامَـةٌ
لَوْ أَدَّعِـيْ شَـبَـهاً لَـهَا ، تَـسْـتَـنْكِـفُ
وَ رُكَـامُ أَسْـئـلِـةٍ ، وَ لا أَحَـدٌ مــعيْ
لِيُجِـيْـبَ عَـنِّي عِـنْـدَمَــا لا أَعْـرِفُ
عَيـْنانِ عِـنْدَكِ ، قدْ حَمَلْتِ عَلَيْـهُمَــا
مَـا تَـألَفُ الـدُّنْـيـا و مَــا لا تَـألَــفُ
وَ أَنَا الـمُدَانُ عَلَـيْهـمَا .. وَ أَنـَا الـمُـصِرُّ
عَـلَيْهُـمَـا .. حَـيْثُ ﭐقْتـِرَافُـكِ مَوْقِـفُ !
يَا كَـأسيَ الأَشْـهَـىٰ .. وَ كَـمْ مِـنْ مَـرَّةٍ
أَكْـثَرْتُ مِنْـكِ ، وَ لَـمْ أَزَلْ أَتَـلَــهَّـفُ
تعليقات
إرسال تعليق